الروبوتات الاجتماعية NO FURTHER A MYSTERY

الروبوتات الاجتماعية No Further a Mystery

الروبوتات الاجتماعية No Further a Mystery

Blog Article



هذه التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قد أدت إلى إمكانات جديدة للروبوتات الاجتماعية في تقديم تفاعلات مخصصة وفعالة مع البشر.

قبل توضيح مفهوم الروبوتات الاجتماعية، يجدر بنا أن نذكر الذكاء الاصطناعي ومدى انتشاره وسرعة تطوره في العالم. فما هو الذكاء الاصطناعي؟ يُعرَّف الذكاء الاصطناعي على أنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، مما يجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.

تخيل أن يكون لديك روبوت في المنزل يمكنه القيام بأعمالك كالتنظيف ورعاية الأطفال والطهي بدلاً عنك ويقوم برعايتك أثناء مرضك، في الحقيقة لا داعي للخيال فالواقع أصبح أكثر دهشة.

يمكن للروبوتات أيضًا أن تقوم بتنفيذ مهام معينة مثل توصيل الطعام في المطاعم.

يميل البشر -بوصفهم كائنات اجتماعية عاطفية- إلى بناء علاقات مختلفة مع أشياء غريبة أحيانًا، وربما كانت مستهجنة في وقت سابق.

يركز النهج المبكر للذكاء الاصطناعي على الذكاء الاصطناعي الرمزي وأنظمة القواعد؛ إذ استُخدِمت القواعد الصريحة والاستدلال المنطقي لحل المشكلات، ومع ظهور تعقيد التحديات العالمية الحقيقية، حوَّل الباحثون اهتمامهم إلى تقنيات التعلم الآلي.

أمران آخران يتطلبان اهتمامًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالروبوتات الاجتماعية. حيث تتطلب هذه الروبوتات الوصول إلى البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة للأفراد بهدف تحسين تفاعلها معهم.

علاوة على ذلك تتيح لنا الروبوتات الاجتماعية التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أكثر ارتياحا واستيعابا.

يمكن استثمار الروبوتات الاجتماعية في عديد من أدوار خدمة العملاء، مثل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق والمطارات، فيمكنها تقديم معلومات عن المنتجات أو الخدمات، وإرشاد العملاء إلى مواقع محددة، الإمارات والمساعدة في عمليات تسجيل الوصول أو الحجوزات، ويمكن للروبوتات الاجتماعية أن تعزز تجربة العملاء وتوفر لمسة شخصية للتفاعلات.

تطبيقات استخدام الروبوت الاجتماعي في علم الاجتماع الرقمي

ويمكن القول إنّ هذه العلاقة هي أقرب إلى الصداقة، ولكنها أقلُّ تطلّبًا ولا تحتوي على الرغبة في الآخر. ومن ناحية أخرى؛ تحتوي على قدر مماثل من الدفء على الرغم من كونها علاقة أحادية الجانب، ويسهم الروبوت أيضًا في تحقيق السعادة لمستخدمه ويمكن أن يجعل حياته أفضل.

باختصار، أثبتت الروبوتات أنَّها أدوات تحويلية عبر مجالات مختلفة، ولا يمكن إنكار فوائدها، لكن من الضروري التعامل مع تطويرها ونشرها ودمجها، مع مراعاة الآثار الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية بعناية لضمان مساهمتها الإيجابية في المجتمع ككل.

الروبوتات الاجتماعية … أداة لتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد

في المستقبل، من المتوقع أن تشهد الروبوتات الاجتماعية تطبيقات واسعة النطاق الامارات في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم وخدمة العملاء والرفقة الشخصية.

Report this page